شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
قسد في حال نجحت المفاوضات سنكون جزءاً من منظومة الجيش السوري!
نداء الفرات
صرحت “إلهام أحمد” المسؤولة التنفيذية في “قسد” لصحيفة الشرق الأوسط أن نظام الأسد وافق على بدء مفاوضات سياسية تحت رعاية روسية في محاولة الوصول إلى صيغة اتفاق مرضية فيما يخص شمال شرق سوريا.
ووفقاً لتصريحات “أحمد” فقد جرت عدة لقاءات في قاعدة حميميم مع وفد روسي بتكليف من وزارة خارجية الاحتلال الروسي، حيث أعطى الوفد الروسي ضمانات للوصول إلى حل سياسي شامل في ملف شرق الفرات، وتعهدوا بالضغط على نظام الأسد للقبول بها، والتقت “الأحمد” بالمجرم “علي مملوك” رئيس مكتب الأمن الوطني في دمشق بحضور المبعوث الروسي.
ووجهت “إلهام أحمد” كلمة في اللقاء “أننا نسمع على لسان مسؤولين أنه إن لم نأت للحوار سيأتون بالسلاح لا نقبل لغة التهديد جملةً وتفصيلاً، وقالت بأن قوات سوريا الديمقراطية ستكون جزءاً من الجيش ومنظومة الدفاع لنظام الأسد في حال التوصل لاتفاق شامل”.
وعلق الإعلامي الكوردي “سمير متيني” على هذا الحدث بأن الكورد قدموا آلاف الشهداء لتذهب بعدها “إلهام أحمد” وتلتقي بنظام الكيماوي من أجل إدارة محلية ونكون تحت قانون عقوبات سيزر مع نظام الأسد… هذا لا يمثلني.
وبحسب مراقبين فلجوء نظام الأسد للحل السياسي مع “قسد” كان بضغطٍ روسي، حيث تدرك روسيا عجز جيش النظام وتنفذ الإيرانيين فيه وأنه لا يستطيع إعادة بسط نفوذه على المناطق الخارجة عن سيطرته بمفرده، وفي محاولة من روسيا إضفاء الشرعية لنظام الأسد دولياً وإعلان انتهاء الحرب في سوريا،لتستفرد بعدها بأموال إعادة الإعمار وتعويض خساراتها في سوريا.
This Post Has 0 Comments